تجاوزت حالات الإصابة بالحصبة في غرب تكساس ونيو مكسيكو أكثر من 350 حالة مجتمعة، مما أدى إلى وفاة شخصين غير ملقحين بسبب مضاعفات هذا المرض المعدي. يعتبر فيروس الحصبة من أشد الفيروسات عدوى، حيث ينتقل عبر الهواء عند تنفس أو عطس أو سعال الشخص المصاب.
أسباب انتشار الحصبة
تفشي الحصبة يعود إلى عدة عوامل، منها انخفاض معدلات التطعيم وانتشار المعلومات الخاطئة حول اللقاحات. أشارت هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن عدد الحالات المسجلة هذا العام تجاوز الإجمالي المسجل في عام 2024 بأكمله.
الوقاية من مرض الحصبة
يمكن الوقاية من الحصبة بشكل فعال من خلال اللقاحات. يعتقد أن المرض قد تم القضاء عليه في الولايات المتحدة منذ عام 2000، إلا أن التفشيات الحالية تؤكد على أهمية التطعيم. لقاح الحصبة آمن وفعال، ويوصى به لجميع الأطفال والبالغين غير الملقحين.
تداعيات تفشي الحصبة في أمريكا
في ولاية تكساس، أعلنت السلطات الصحية عن وفاة طفل غير مطعم جراء تفشي الحصبة. تعد هذه أول حالة وفاة مرتبطة بالحصبة في الولايات المتحدة منذ عام 2015. كان الطفل في سن الدراسة، وقد نُقل إلى المستشفى وتوفي نتيجة التفشي الواسع النطاق، وهو الأكبر في تكساس منذ ما يقرب من 30 عامًا.
تشمل أسباب زيادة حالات الحصبة ما يلي:
- انخفاض معدلات التطعيم بين الأطفال والبالغين.
- انتشار المعلومات المغلوطة حول سلامة اللقاحات.
- زيادة السفر الدولي، مما يؤدي إلى استيراد الفيروس من مناطق أخرى.
في الختام، يظل التطعيم هو السلاح الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة. يجب أن تعمل الحكومات والمجتمعات على تعزيز الوعي بأهمية اللقاحات للحد من انتشار هذا المرض الخطير.
