
تم الانتهاء أمس من كافة الأعمال الخاصة بالحركة المرورية في الطريق الدائري الثاني بمكة المكرمة، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين تدفق المرور وتخفيف الازدحام على الطرق الداخلية. يهدف المشروع إلى تعزيز الترابط بين الأحياء والمناطق المركزية والمشاعر المقدسة، مما يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية للنقل بالمدينة. تم تنفيذ المشروع تحت إشراف الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالتعاون مع عدة جهات حكومية.
الطريق الدائري الثاني: محور رئيسي للتنقل
يعد الطريق الدائري الثاني أحد المشاريع الحيوية التي تم تدشينها هذا العام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة. يشمل المشروع تشغيل محاور رئيسية وربطها بعدة مشاريع مهمة مثل:
– وجهة مسار
– مشروع جبل عمر
– طريق الأمير محمد بن سلمان
– طريق أجياد
بالإضافة إلى ذلك، تم تشغيل عدة تقاطعات رئيسية مثل تقاطع جُرهُم وتقاطع الطندباوي وتقاطع البيبان، مما يعزز انسيابية الحركة المرورية.
تأثير المشروع على حركة المرور
يهدف الطريق الدائري الثاني إلى تحسين حركة المرور وتقليل زمن التنقل بين أحياء مكة والمشاعر المقدسة. كما يسهم في خفض الانبعاثات الناتجة عن التكدس المروري. تم تنفيذ عدة تحسينات شملت:
– توسعة المسارات
– تنفيذ تقاطعات جديدة
– إعادة تأهيل الجسور والمنحدرات
– تطوير المداخل والمخارج
تأمين جاهزية الطريق والتعاون بين الجهات
تم تنفيذ المشروع بتنسيق مكثف بين الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ووزارة النقل والخدمات اللوجستية وأمانة العاصمة المقدسة. شملت الأعمال:
– استكمال الأعمال الإنشائية لتقاطع الأمير محمد بن سلمان
– تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار
– تهيئة المرافق المرتبطة بالطريق
كما قامت الجهات الأمنية والمرورية بتنظيم حركة السير وتركيب إشارات مرورية جديدة لضمان التدفق الآمن.
يعد استكمال الطريق الدائري الثاني خطوة مهمة في مسيرة تطوير البنية التحتية للنقل بمكة المكرمة، بما يواكب النمو المتزايد في أعداد السكان والزوار. يستمر العمل على تعزيز الترابط بين شبكة الطرق الدائرية والمشاريع التطويرية الأخرى لتحسين تجربة التنقل في المدينة.