
تزامنًا مع اليوم العالمي للغابات في 21 مارس، أعلنت مؤسسة “مروج” عن زراعة 2.4 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة، كجزء من جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف رؤية 2030. تأتي هذه الخطوة ضمن التزام المؤسسة بحماية البيئة الساحلية وزيادة الغطاء النباتي، مما يسهم في مكافحة التغير المناخي والحفاظ على التوازن البيئي.
دور أشجار المانجروف في البيئة
أشجار المانجروف تُعد من أهم الأنظمة البيئية الساحلية، حيث تلعب دورًا محوريًا في:
- تقليل انبعاثات الكربون.
- حماية الشواطئ من التآكل.
- توفير موائل طبيعية غنية بالتنوع البيولوجي.
وقد أكد المهندس وائل بن عدلي بوشة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مروج”، أن هذه الإنجازات تحققت بفضل الدعم المقدم من الشركاء وجهود الفرق الميدانية التي تعمل وفق أحدث الأساليب العلمية.
مبادرات مؤسسة “مروج” البيئية
تعمل المؤسسة على تنفيذ عدة مبادرات بيئية بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، تشمل:
- زراعة مليون شجرة مانجروف وأشجار برية.
- تخضير 200 مسجد باستخدام المياه الرمادية.
- زراعة 20 ألف شجرة و400 ألف شجرة مانجروف في مكة المكرمة والمنطقة الشرقية.
- نثر 300 مليون بذرة في خمس محميات ملكية.
- مبادرة التشجير التعاوني التي تهدف لزراعة 10 ملايين شجرة بحلول 2027.
هذه الجهود تأتي ضمن مساهمة المؤسسة في مبادرة السعودية الخضراء، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة وزيادة الغطاء النباتي.
تطلعات مستقبلية لتعزيز الغطاء النباتي
تستهدف “مروج” مضاعفة جهودها في زراعة المانجروف خلال السنوات المقبلة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في مكافحة التصحر وتنمية الغطاء النباتي. كما تؤكد المؤسسة على أهمية تضافر الجهود المجتمعية والحكومية لدعم هذه المبادرات، والتي تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة وحماية التنوع البيولوجي البحري.