
توزع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الجهات الخيرية أكثر من 200 ألف وجبة إفطار صائم يوميًا في المسجد الحرام. ويشارك في هذه العملية أكثر من 3000 عامل وألف متطوع، حيث يتم تقديم الوجبات بسرعة وكفاءة. تأتي هذه الجهود كجزء من التزام الهيئة بتقديم خدمات متميزة للحجاج والمعتمرين مع الالتزام بالمعايير الصحية والتنظيمية.
جهود الهيئة في تقديم الإفطار
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير وجبات إفطار صحية ومغذية للصائمين. وتصل كمية الوجبات الموزعة يوميًا إلى أكثر من 200 ألف وجبة، يتم إعدادها وتوزيعها بمعايير عالية من الجودة والنظافة. كما يتم الاعتماد على فريق كبير من العاملين والمتطوعين لضمان تنفيذ هذه المهمة بكفاءة.
دور المتطوعين والعاملين
يبلغ عدد العاملين على تنفيذ سفر الإفطار أكثر من 3000 شخص، بينما يتجاوز عدد المتطوعين ألف متطوع. يشمل دورهم:
- تجهيز الوجبات وتغليفها.
- توزيع الوجبات بشكل منظم وسريع.
- التأكد من التزام الإجراءات الصحية.
ويتم رفع سفر الإفطار في أقل من 5 دقائق، مما يعكس الجودة العالية في التنظيم.
التنظيم والالتزام بالمعايير الصحية
تلتزم الهيئة بمعايير صحية وتنظيمية صارمة لضمان سلامة القاصدين وتقديم خدمات متميزة. يتم تخصيص مواقع داخل المسجد الحرام وساحاته لتوزيع الوجبات، مع مراعاة المرونة في تقديم الخدمة للجميع. هذه الجهود تعكس التزام الهيئة براحة وصحة زوار المسجد الحرام.
تستمر الهيئة في تطوير خدماتها لتلبية احتياجات الصائمين وتقديم تجربة مميزة للجميع، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة.