
مع اقتراب عيد الفطر، تشهد أسواق باب مكة في جدة حركة تجارية نشطة، حيث يتوافد الزبائن لشراء مستلزمات العيد من ملابس وأحذية وإكسسوارات تقليدية. تتميز هذه الأسواق بتوفير أصناف تراثية تجذب محبي الأصالة، مما يجعلها وجهة رئيسية خلال مواسم الأعياد. بالإضافة إلى ذلك، تُعد الأسواق مركزًا اقتصاديًا وسياحيًا بارزًا في المنطقة، حيث تجمع بين التراث والحداثة.
تاريخ أسواق باب مكة
أسواق باب مكة ليست مجرد مكان للتسوق، بل هي جزء لا يتجزأ من تاريخ جدة. كانت هذه الأسواق ذات يوم نقطة عبور للحجاج والمعتمرين، وتطورت مع الوقت لتصبح مركزًا تجاريًا يُعتمد عليه لاستيراد أجود الأقمشة والملابس العالمية. وفي الثمانينيات والتسعينيات الهجرية، انطلق منها العديد من تجار جدة الذين أصبحوا فيما بعد رجال أعمال بارزين في مجال الأقمشة والملابس.
المنتجات التراثية
تشتهر أسواق باب مكة بعرضها لمنتجات تراثية وفريدة، تشمل:
– الملابس والأقمشة التقليدية.
– الأشمغة والزي السعودي المحلي.
– الصناعات اليدوية والخزفيات.
– التحف والهدايا التي تلقى رواجًا كبيرًا مع اقتراب الأعياد.
تجربة التسوق الفريدة
عند التجول في أسواق باب مكة، ستشعر بالبهجة والفرح بفضل زينتها التراثية وممراتها المزينة. تُحافظ هذه الأسواق على بساطتها وتقاليدها من خلال ديكورات المحال التي تعرض السلع بنظام الجملة والمفرد. هذه التجربة الفريدة تجذب السياح والمقيمين على حد سواء، مما يجعلها وجهة لا تُضاهى خلال مواسم الأعياد.