تعتبر كرة القدم من أكثر الرياضات شهرة ومتابعة حول العالم، وفي المملكة العربية السعودية، يحتل الهلال مكانة خاصة في قلوب الجماهير. لكن الأخبار الأخيرة التي انتشرت حول القائد سلمان الفرج تجعلنا نتساءل: هل نشهد نهاية حقبة الفرج مع الزعيم.
لا يمكن لأحد أن ينكر مساهمة سلمان الفرج الكبيرة في نجاحات الهلال خلال السنوات الماضية. لكن كما يقول المثل “لا شيء يدوم إلى الأبد”. وقد ظللت سحابة الإصابات مسيرته في الفترة الأخيرة. من الكسور التي ألمت به حتى غيابه الطويل عن الملاعب، تحديداً بسبب الإصابة في عظام الساق. ومع ظهوره لمدة قصيرة في المباريات الأخيرة، باتت الشكوك تحوم حول قدرته على الاستمرار بنفس الأداء المتميز.
البطولات والتتويجات حقبة ذهبية للفرج مع الهلال
في مقابل المخاوف والشكوك التي تحوم حول الوضع الحالي للفرج، لا يمكن نسيان الإنجازات التي حققها مع الهلال. فقد توج مع الفريق ببطولة الدوري السعودي للمحترفين 7 مرات، وحقق لقب دوري أبطال آسيا مرتين، بالإضافة إلى تتويجه بألقاب أخرى مثل كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر وكأس ولي العهد. تلك البطولات تُظهر مدى تألقه وتميزه مع الفريق.
الأمور الآن تتجه نحو قرار مصيري يجب اتخاذه من قبل إدارة الهلال والمدرب جيسوس، وهو ما إذا كان الفرج سيستمر مع الفريق أم أن الوقت قد حان لتوديعه. ورغم الأوقات الصعبة التي مر بها الفرج مؤخرًا، فإن قرار بيعه لن يكون سهلاً، خاصة وأنه قائد الفريق ورمز من رموز الهلال مهما كانت القرارات التي ستتخذ، فإن قلوب جماهير الهلال ستظل معلقة بقائدها ونجمها سلمان الفرج. ويأمل الجميع أن يعود بأقوى من السابق، سواء كان ذلك مع الهلال أو مع ناد آخر.