في عالم كرة القدم، قد تكون الأعمال والمصالح الخاصة هي المحرك الرئيسي لقرارات اللاعبين. ولكن، هل يمكن أن تصطدم تلك المصالح بحب الجماهير والتشبث بقميص الفريق؟ حسنًا، يبدو أن قصة النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول تعكس تلك المعضلة.
في واحدة من أغرب القصص التي شهدها سوق الانتقالات، عرض نادي الاتحاد السعودي مبلغًا ضخمًا للتعاقد مع النجم المصري، ومع ذلك، فقد رفضت إدارة ليفربول العرض. وقد أشعل هذا الأمر الأخبار وأصبح حديث الشوارع. السؤال الذي يطرح نفسه: هل كانت القرارات المتخذة مبنية على العواطف أم الرغبة في الاحتفاظ بأحد أبرز النجوم؟
صلاح بين الرغبة والولاء
كان من الواضح أن صلاح كان يتطلع لتحقيق تجربة جديدة في الدوري السعودي. فالانتقال إلى دولة مسلمة، وتحديدًا السعودية، قد يمثل له فرصة على الصعيد الشخصي والديني. ولكن في المقابل، يظل ولاؤه لجماهير ليفربول وتاريخه مع النادي هو العامل المحوري الذي أثر في قراره.
عندما تحدث ميكايل أنطونيو عن صديقه ومنافسه في الملاعب، كان واضحًا أنه يرى أن محمد صلاح واجه قرارًا صعبًا. فالانتقال إلى نادٍ جديد يمثل دائمًا تحديًا، ولكن مع ما قدمه صلاح لليفربول، فقد أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا.