
رصد الفريق الميداني بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ولادة الوعل النوبي خلال شهر مارس الحالي. وأظهرت جهود الهيئة إعادة توطين أكثر من 81 وعلًا جبليًا في مناطق المحمية المختلفة، مع التركيز على حماية الحياة الفطرية ودعم تكاثرها. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية المحمية للحفاظ على البيئة الطبيعية وضمان نمو الحياة البرية.
جهود تكاثر الحيوانات في المحمية
تعد جهود تكاثر الحيوانات في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية دليلًا على نجاح برامج الحماية البيئية. وقد سجلت المحمية أكثر من 120 حالة ولادة للثدييات مثل المها، غزال الريم، الوعل، والغزال العربي. وتعكس هذه النتائج جودة الموائل الطبيعية ومدى ملاءمتها لدعم الحياة الفطرية. كما تولي الهيئة اهتمامًا خاصًا بالحيوانات المهددة بالانقراض، حيث تعمل على إطلاقها في بيئات آمنة ومُراقبة.
محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز: أكبر المحميات في الشرق الأوسط
تعتبر محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر محمية برية طبيعية في الشرق الأوسط، حيث تبلغ مساحتها 130,700 كيلومتر مربع. وتشمل المحمية أربع مناطق إدارية هي الجوف، حائل، الحدود الشمالية، وتبوك. وتتميز بتنوعها الجغرافي الفريد، الذي يشمل:
- المناطق الصحراوية والجبلية
- التشكيلات الصخرية الطبيعية
- الموائل المثالية للحياة الفطرية
هذا التنوع يساهم في توفير بيئة مثالية لنمو وتكاثر الأنواع البرية المختلفة.
المراقبة الميدانية والمتابعة المستمرة
يتميز برنامج الحماية في المحمية بالمراقبة الدقيقة والمتابعة المستمرة من قبل الفرق الميدانية المتخصصة. وهذه الجهود تضمن سلامة الكائنات الفطرية ومراقبة نموها بشكل دوري. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الهيئة على تطوير الموائل الطبيعية لضمان استمرار توفر الظروف المثالية للحياة البرية. وبهذه الطريقة، تسهم المحمية في الحفاظ على التوازن البيئي ودعم التنوع الحيوي في المملكة.