أشاد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري برؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن العديد من مستهدفات الرؤية تحققت قبل 2030، وبعضها فاق المعدلات المحددة. وأشار إلى أن التعصب في الإعلام الرياضي يخضع لعمليات رصد إعلامي مستمرة للحد من آثاره الضارة، مؤكدًا أهمية دور المحللين في تثقيف الجمهور.
التعصب في الإعلام الرياضي
أوضح وزير الإعلام أن ظاهرة “المحلل المشجع” في البرامج الرياضية ليست إيجابية، حيث إن واجب المحلل هو تثقيف الجمهور ورفع مستوى الوعي وليس نشر التعصب. وأشار إلى أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في التوعية والإرشاد للحفاظ على الدور الإيجابي للرياضة في المجتمع. كما أكد أن الأنظمة الإعلامية تعمل على الحد من التعصب الرياضي من خلال الرصد والمتابعة المستمرة.
الحرية في الإعلام السعودي منضبطة
أكد الوزير أن الحرية في الإعلام السعودي منضبطة وتعني المسؤولية تجاه المجتمع والمتلقي. وأشار إلى أن هذه الحرية البناءة تسهم في تحقيق التطور والتقدم المنشود. كما توقع أن يرتفع إسهام قطاع الإعلام في الناتج المحلي إلى الضعف بحلول عام 2030، مع زيادة الاستثمارات وتحقيق أرباح كبيرة في هذا القطاع.
رفض المديح الإعلامي الزائف
شدد الدوسري على أن الدولة ترفض المديح الإعلامي الزائف، لأن إنجازاتها الوطنية تتحدث عن نفسها. وأكد أن الأنظمة هي التي تحدد المحتوى المخالف وليس التقدير الشخصي للمسؤول. كما أشار إلى أن مقاطعة الجمهور للمحتوى الهابط هي أفضل طريقة للحد من انتشاره، مؤكدًا أهمية دور الجمهور في الحفاظ على جودة المحتوى الإعلامي.
وأضاف الوزير أن المجتمع السعودي لن يقبل بسقف حرية مثل الموجود في أوروبا، حيث إن لكل مجتمع ما يناسبه. وأكد أن القيادة تحترم قيم المجتمع وتقاليده وتعمل على حمايتها وتعزيزها. كما كشف عن عشقه المبكر للعمل الإعلامي، واعترف بأنه اختار هذه المهنة لإمكانية خدمة وطنه من خلالها.
في الختام، قدم وزير الإعلام درسًا للإعلاميين أكد فيه ضرورة ابتعاد المحللين السياسيين عن الشعبوية والعاطفة، والانحياز للموضوعية والحياد، لأن مصالح الوطن وسلامة الوعي المجتمعي فوق أي اعتبار.
