أطلق المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه (مائي) بالشراكة مع جهات حكومية وغير ربحية، حملة توعوية تحت شعار “بالماء نحيا وبحفظه نؤجر”. تهدف الحملة إلى رفع الوعي لدى ضيوف المملكة من المعتمرين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي بأهمية الحفاظ على المياه وتقليل استهلاكها لضمان استدامتها.
ترشيد استهلاك المياه في السعودية
يسعى المركز من خلال هذه الحملة إلى تشجيع المعتمرين وزوار بيت الله الحرام على ترشيد استهلاك المياه. وذلك عبر إعداد مواد توعوية توضح الحلول الترشيدية وسلوكيات الاستخدام الأمثل. يتم عرض هذه المواد على الشاشات المتحركة والثابتة في مكة والمدينة، بالإضافة إلى توزيع الحقائب التوعوية في مرافق الضيافة وتجهيز دورات المياه في المواقيت بالملصقات التوعوية. كما يتم نشر الرسائل التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع المشاركة في الحد من الهدر المائي.
الاستدامة المائية والبيئية في السعودية
يؤكد المركز استمرار جهوده لتحقيق الاستدامة المائية والبيئية في المملكة. تسعى المملكة إلى أن تكون نموذجًا عالميًّا في هذا المجال، من خلال توحيد الجهود الحكومية وغير الحكومية لرفع كفاءة استهلاك المياه وترسيخ ثقافة ترشيدها. هذه الجهود تتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للمياه ورؤية المملكة 2030.
الخطط التشغيلية الإثرائية
حققت الخطط التشغيلية الإثرائية للجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك نجاحًا كبيرًا. تم تأدية الصلوات في المسجد الحرام والمسجد النبوي وسط أجواء روحانية تعبُّدية. جاء ذلك في إطار منظومة متكاملة من الخدمات الإثرائية التي وفّرتها الرئاسة ووكالاتها المتخصصة في الحرمين الشريفين.
تمكين القاصدين والزائرين
أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، نجاح خطة الرئاسة التشغيلية لثاني صلاة جمعة من شهر رمضان. تم ذلك وفق الخطط المرسومة من جميع الوكالات التي استعدت بشكل كامل بالقوى البشرية لتمكين القاصدين والزائرين من أداء عباداتهم بكل يُسر وسهولة وإثراء تجربتهم الإيمانية. كما أعدت رئاسة الشؤون الدينية خططًا إثرائية في ثاني جمعة لرمضان لتعظيم أثر يوم الجمعة المبارك.
