
دشّنت المدير العام للتعليم بجدة، منال اللهيبي، لقاءً افتراضياً نظمته الشؤون التعليمية تحت شعار “قيادة مؤثرة ونماذج تعلّم مستدامة”. يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة جلسات التركيز ومراجعة الأداء، التي تستهدف مديري ومديرات المدارس بجميع المراحل التعليمية. وأكدت اللهيبي أن القيادة التعليمية أصبحت محركاً أساسياً لدفع عجلة التطوير المستدام، عبر إلهام المعلمين والطلاب وخلق بيئات تعليمية محفزة.
الرؤية الاستراتيجية للقيادة التعليمية
أشارت اللهيبي إلى أن القائد المؤثر يمتلك رؤية استراتيجية واضحة لتحسين جودة التعليم، عبر تمكين المعلمين وتقديم تجربة تعليمية حديثة. كما شدّدت على ضرورة إعادة هيكلة مفهوم المدرسة لتصبح بيئة ديناميكية قادرة على مواكبة التغيرات السريعة، وليس مجرد بيئة تعليمية تقليدية.
أوراق العمل والمحاور الرئيسية
تضمّن اللقاء العديد من أوراق العمل التي تناولت محاور جوهرية في تطوير العملية التعليمية، منها:
- ورقة عمل “من التحديات إلى التمكّن: قيادة التعليم والتعلّم” قدمتها عفاف السلمي.
- ورقة “إدارة التميز.. استدامة وأثر” التي قدمتها رندة رجب.
- ورقة “المفاهيم القيمية ودورها في جودة العملية التعليمية” التي قدمتها الدكتورة غادة منصوري.
التوصيات والجلسات التفاعلية
اختتم اللقاء باستعراض مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز دور القادة التربويين في تحسين جودة التعليم. كما تمت إقامة جلسة حوارية تفاعلية للإجابة على استفسارات المشاركين، مما يعكس توجّه اللقاء نحو تحويل الرؤى المطروحة إلى خطوات عملية تُسهم في تحقيق بيئة تعليمية مستدامة وملهمة.