
تمكنت وزارة الداخلية العراقية، بالتعاون مع نظيرتها السعودية، من إحباط محاولة تهريب 7 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، حيث كانت هذه الكمية مخبأة داخل شحنة بضائع تشمل ألعاب أطفال وطاولات كوي ملابس. جاء ذلك بناءً على معلومات قدمتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية للجهاز النظير في العراق. وأكد المتحدث الأمني السعودي العقيد طلال بن عبدالمحسن شلهوب أهمية التعاون بين الدولتين في مكافحة الجريمة المنظمة والحد من تهريب المخدرات.
تفاصيل العملية الأمنية
تم الكشف عن الشحنة المشبوهة خلال عمليات التفتيش الروتينية للبضائع عبر المنافذ الحدودية. وبفضل المعلومات الدقيقة التي قدمتها المملكة، تمكنت السلطات العراقية من تحديد الشحنة وضبطها قبل وصولها إلى وجهتها النهائية. وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر عمليات إحباط تهريب المخدرات في المنطقة.
أهمية التعاون الدولي
أشار المتحدث الأمني إلى أن مثل هذه العمليات تعكس قوة التعاون بين المملكة العربية السعودية والعراق في مكافحة الجريمة المنظمة. وتشمل مجالات التعاون:
- تبادل المعلومات الأمنية.
- تنسيق الجهود في متابعة الشبكات الإجرامية.
- تنفيذ العمليات المشتركة لضبط المواد المخدرة.
جهود المملكة المستمرة
تؤكد المملكة العربية السعودية استمرارها في متابعة النشاطات الإجرامية المتعلقة بإنتاج وتهريب المخدرات. وتعمل بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية المجتمعات من أضرار هذه المواد. وتُعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية شاملة لمكافحة المخدرات وتعزيز الأمن العام.