مزارع البرتقال في العُلا.. إشراقة موسم الحصاد وانسجامها مع أجواء رمضان

<p><strong>مزارع البرتقال في العُلا.. إشراقة موسم الحصاد وانسجامها مع أجواء رمضان</strong></p>

تشهد مزارع البرتقال في العُلا أواخر موسم الحصاد لهذا العام، والذي تزامن مع شهر رمضان المبارك، مما جعل البرتقال ضيفًا أساسيًا على موائد الإفطار والسحور. بفضل الأجواء الباردة المثالية، نضج البرتقال بأعلى جودة، ليصبح مصدرًا غنيًا بفيتامين C والمعادن، مما يعزز مناعة الصائمين. الإقبال الكبير عليه يعكس ارتباطه الوثيق بالعادات الغذائية الرمضانية، سواء كفاكهة منعشة أو عصير طبيعي.

موسم حصاد البرتقال

أكد أحد مزارعي العُلا أن التوافق المناخي مع شهر رمضان ساهم في زيادة الإقبال على البرتقال، حيث يبحث الصائمون عن الفواكه الطازجة ذات القيمة الغذائية العالية. وأشار إلى أن موسم الحصاد هذا العام كان من الأفضل على الإطلاق من حيث جودة المحصول وكميته، مما يعكس خصوبة أراضي العُلا ومهارة مزارعيها.

الأهمية الاقتصادية للحصاد

لا يقتصر تأثير موسم حصاد البرتقال على المستهلكين فحسب، بل يشكل دعامة اقتصادية مهمة لأصحاب المزارع والموردين. تسهم مزارع العُلا في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير الفواكه الطازجة للأسواق خلال هذه الفترة الحيوية من العام. تشمل الفوائد الاقتصادية:

  • زيادة دخل المزارعين.
  • تعزيز الإنتاج المحلي.
  • توفير فرص عمل موسمية.

زراعة الحمضيات في العُلا

وفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، تشتهر المحافظة بزراعة الحمضيات بمساحة تبلغ 654.57 هكتارًا، بإنتاج سنوي يصل إلى 6,545.65 طنًا. تحتضن أراضيها 261,826 شجرة حمضيات، ومن أبرز الأصناف المزروعة:

  • أبو سرة.
  • الترنج.
  • الليمون الحلو.

يستمر موسم الإنتاج من ديسمبر حتى مارس، حيث تطرح العُلا أجود أنواع الحمضيات بنكهة فريدة وجودة عالية.