
كشفت وزارة التعليم أن الموظفين الموقوفين عن العمل بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييم إذا تجاوزت مدة التوقف ثلاثة أشهر خلال العام، وذلك لضمان دقة التقييم. وأكدت أن التقييم يتم بناءً على الأداء الفعلي خلال دورة الأداء الوظيفي، مع مراعاة إجازات طويلة مثل الإجازات المرضية أو الأمومة. كما تضمن الوزارة عدالة تقييم الموظفين المعارين أو الموفدين للدراسة وفقًا لتقارير الجهات المستضيفة.
إجراءات تقييم الموظفين الجدد
تخضع الوزارة الموظفين الجدد لتقييم خلال فترة التجربة، حيث يتم إعداد تقرير يوثق أدائهم بدلًا من ميثاق الأداء الوظيفي. ويشمل ذلك مراقبة أدائهم قبل التثبيت في الوظيفة. كما يتم تقييم الموظفين الذين يتم نقلهم داخليًا بعد قضاء مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر في الوحدة التنظيمية الجديدة، بينما يتم تقييم المنقولين إلى جهات حكومية أخرى من قبل تلك الجهات وفقًا لمعاييرها.
معايير احتساب التقدير العام
تعتمد الوزارة آلية محددة لاحتساب التقدير العام للأداء الوظيفي، حيث يتم تقييم الموظفين بناءً على تحقيقهم للأهداف المحددة في ميثاق الأداء، وكذلك بناءً على جداراتهم ومهاراتهم. وتستخدم معادلة موحدة تجمع بين التقدير الموزون للأهداف والجدارات بنسب متساوية. ويتم تصنيف الأداء وفق مقياس خماسي يتراوح بين "مثالي" و"تخطى التوقعات" و"وافق التوقعات" و"يحتاج إلى تطوير" و"غير مرضٍ".
مراحل إدارة الأداء الوظيفي
تمر عملية إدارة الأداء الوظيفي بثلاث مراحل رئيسية:
- تخطيط الأداء السنوي: يتم تحديد المهام والأهداف في الربع الأول من العام بالتنسيق بين الموظف والمدير المباشر.
- المراجعة نصف السنوية: يتم تقييم التقدم نحو تحقيق الأهداف وتقديم التغذية الراجعة في منتصف العام.
- تقييم الأداء السنوي: يتم احتساب التقييم النهائي في الربع الأخير من العام، مع تحديد نقاط القوة والضعف ووضع خطط تطويرية.
كما أتاحت الوزارة للموظفين تقديم تظلمات على نتائج التقييمات عبر النظام الإلكتروني خلال عشرة أيام عمل من تاريخ الإعلان. ويتم مراجعة هذه التظلمات من قبل الجهات المختصة لضمان العدالة والشفافية. ويشمل نظام إدارة الأداء جميع الموظفين الإداريين على سلم الوظائف العامة، بهدف رفع الإنتاجية وتقدير الأداء المتميز من خلال الحوافز والمكافآت.