تجولت صورة شكوى على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث أفصح مواطن عن إحباطه الشديد بسبب تصرفات زوجته التي ورثت مليون ريال من والدها. والجدير بالذكر أن الزوج قد اقترح عليها الاستثمار في بيت يسكنون فيه هو وأسرته، ولكن تم رفض هذا الاقتراح عندما ننظر إلى تصرفات الزوجة، نجد أنها تختار قضاء وقتها ومالها في الكافيهات والمطاعم. وعلى الرغم من أن البعض قد يعتبره استراحة بسيطة، فإن الزوج يشعر بالقلق من مستقبل أبنائه، خاصة مع وجود ثلاث بنات في الصورة. وهذه ليست مجرد قضية فلوس، إنها قضية مستقبل وأمان.
أما من ناحية الزوج، فهو في حالة نفسية لا تُحسد. يشير إلى أنه تعب نفسيًا وأنه يتعالج منذ سنوات. والحقيقة، من الصعب جدًا التفكير في مستقبل عائلتك وأنت تشعر بأن أموال العائلة تتضاءل بسرعة، دون النظر إلى الأمور المستقبلية.
الحل هنا ليس بالضرورة الطلاق، كما يتساءل الزوج. الحل يكمن في البحث عن نقطة تواصل وسطية بين الزوجين. من المهم أن يجلس الزوجان ويناقشا الموضوع بجدية. يمكن للزوجة أن تشارك زوجها بأنها تحتاج إلى فترة استراحة وترفيه بعد الفقد الكبير الذي تعرضت له، ولكن من المهم أيضًا أن تفهم أن هناك مسؤوليات يجب مراعاتها.
يمكن للزوج أن يظهر تفهمًا أكبر لمشاعر زوجته، ولكن في نفس الوقت، يجب عليهم التوصل إلى خطة مالية تضمن استقرار المستقبل قد يكون من الجيد استشارة مستشار نفسي أو اجتماعي يساعد الزوجين على التوصل إلى حلول مشتركة، لا تحمل فقط قيمة مالية، بل تحمل قيمة عاطفية ومستقبلية.