في عالم اليوم الذي يشهد التحولات والتغييرات المستمرة، تظل المملكة العربية السعودية واحةً للأمان والاستقرار. وتأتي هذه الصورة الجلية عند الحديث عن دورها الإنساني تجاه الجالية اليمنية المقيمة على أرضها المساهمات اليمنية في المملكة لا تحصى. لقد أثرى اليمنيون المملكة بثقافتهم وتقاليدهم، وبذلوا جهدًا كبيرًا في مختلف المجالات من بناء وزراعة وتجارة. الأمر الذي لم يقتصر على المجالات المهنية فقط، بل تعدى ذلك ليشمل المشاركة في الحياة الاجتماعية والثقافية.
وما أجمل الثقافة عندما تتداخل وتتمازج! فالثقافة اليمنية، مع أغانيها ورقصاتها وأطعمتها، أضافت الكثير إلى الثقافة السعودية، وكأنها تقول: “نحن هنا لنضيف وليس لنأخذ فقط”.
جوازات السعودية: خدمات وتسهيلات
تظل السعودية دائمًا في طليعة الدول التي تقدم الدعم والتسهيلات لضيوفها. وللجالية اليمنية نصيب الأسد من هذه التسهيلات:
- تمديد تأشيرة الزيارة: فرصة رائعة لليمنيين لتجديد تأشيراتهم كل ثلاثة أشهر، مما يساهم في توفير بيئة مستقرة لهم.
- هوية الزائر: هل يمكن تقديم خدمة أفضل من توفير هوية رسمية للزوار؟ هذه الخطوة العظيمة تجعل اليمنيين يشعرون بأنهم في بيتهم.
- التعليم: لا شيء أهم من التعليم. وتقديم المملكة لفرص التعليم لأبناء الزوار اليمنيين هو أكبر دليل على التضامن.
- تأشيرات العمل: فرص عمل تتراوح بالملايين! هذا يعكس حقًا مدى ثقة المملكة في قدرات اليمنيين.
- إلغاء ملصق التأشيرة: خطوة بسيطة لكنها تحمل في طياتها الكثير من التسهيل والتيسير للجالية اليمنية.
يجسد الدعم المستمر والتسهيلات التي تقدمها المملكة للجالية اليمنية تأكيدًا على العلاقات الوثيقة والأخوية بين البلدين. وهو دليل على أن الأمور الإنسانية والأخلاقية تأتي دائمًا في المقدمة.