حين يُطرح اسم عبد الرزاق حمد الله على الطاولة, تنتج موجة من الأحاديث والتكهنات. ها هو الدولي المغربي، المهاجم البارع، في دائرة الضوء مرة أخرى، ولكن للأسف، هذه المرة ليس بسبب تألقه داخل المستطيل الأخضر مُلاحظة تأخير عبد الرزاق في العودة إلى جدة، وقرار مدربه نونو سانتو بخصوص مستقبله، أصبحت مادة دسمة للحديث. فقد كان حمد الله يشارك مع منتخب المغرب في مباراة ودية، وكان هذا الغياب هو السبب الرئيسي وراء غيابه عن مباراة الأخدود.
انتصار الاتحاد دون حمد الله وتصريحات سانتو
ومع هذا الغياب، استطاع الاتحاد أن يظهر بقوة ويحقق الفوز على مضيفه. فقد خرج العميد منتصرًا بنتيجة 1-0، مُعززًا بذلك مكانته في صدارة الدوري أما السؤال الأكبر، هل سنرى حمد الله في المباريات القادمة؟ نونو سانتو يُحاول تهدئة الأمور، مُشيرًا إلى أن اللاعب سيكون جاهزًا للمشاركة في المواجهات المقبلة، خصوصًا في المشوار الآسيوي أمام أولماليك الأوزبكي لكن الأمور لا تتوقف عند هذا الحد، فالمشكلة تتمثل أيضًا في الكشف عن قائمة اللاعبين الأجانب. الاتحاد يملك مواهب أجنبية متعددة في قائمته، ما يضع الفريق في موقف معقد.
ومع تأكيد غياب اللاعب المصري أحمد حجازي، يبقى الخيار الأصعب على عاتق المدرب: أي من النجوم الأجنبية سيتم استبعاده وفي هذا الصدد، يمتنع سانتو عن كشف النقاب، مؤكدًا أن هذه المسألة ستبقى شأنًا داخليًا للنادي. وهكذا تتواصل الأحاديث والتكهنات، في انتظار الجولات المقبلة والتي ستحدد بالتأكيد الكثير من التفاصيل.