تناقلت وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية خلال الأيام القليلة الماضية أخبارًا تشير إلى تأثر المملكة بالأعاصير والزلازل التي هزت جزءًا من العالم العربي. لكن، كما يقولون، ليس كل ما يُقال صحيحًا على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي تعصف ببعض الدول العربية، فإن المملكة تحظى بموقع استراتيجي يحميها إلى حد كبير من الأعاصير المدارية. بفضل الله تعالى، نطل على بحار شبه مغلقة، وهذا يجعل فرصة تكون الأعاصير وتأثيرها المباشر علينا ضئيلة.
في زمان السرعة الإعلامية، قد يصبح من الصعب فصل الحقائق عن الشائعات. لهذا السبب، يُفضل دائمًا الاعتماد على القنوات الرسمية للمعلومة. المركز الوطني للأرصاد هو مصدرك الأول والموثوق للحصول على تحديثات حول الظروف المناخية لا يمكننا تجاهل الكوارث التي تعرضت لها بعض الدول العربية مؤخرًا. الزلازل والفيضانات في ليبيا والمغرب خلفت خسائر جسيمة، وكل قلوبنا مع أهلنا هناك.
ما يهم هو الحذر والتحلي باليقظة، وعدم الانسياق وراء الشائعات. البقاء على اتصال مع المصادر الرسمية والثقة فيها هو الطريق الأمثل لضمان الأمان.