في تظاهرة رياضية مُذهلة، وجّه منتخب البرتغال ضربة قاصمة لنظيره منتخب لوكسمبورغ بنتيجة مُذهلة 9-0، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا “يورو 2024” ما يثير الدهشة في هذه المباراة هو أن المنتخب البرتغالي قدم أداءً مُبهرًا وسجل تسعة أهداف بغياب نجمه وقائده كريستيانو رونالدو. والجميع يعلم مدى حب رونالدو لتحطيم الأرقام القياسية، وكانت هذه المباراة فرصة ذهبية له لتعزيز سجله التهديفي، لكن القدر قرر غير ذلك!
جاء الفوز التاريخي بأقدام عدد من الأبطال، حيث سجل جونكالو إيناسيو هدفين، بينما أضاف غونزالو راموس هدفين آخرين. لم يتأخر ديوغو جوتا وسجل هدفين، وانضم إليهم الثلاثي ريكاردو هورتا، وبرونو فيرنانديز، وجواو فيليكس بثلاثة أهداف أخرى مع هذا الفوز، غرق منتخب لوكسمبورغ في مزيد من الحزن، حيث أصبح أول فريق يُسجل ضده 100 هزيمة في تاريخ التصفيات المؤهلة لليورو.
البرتغال في الصدارة ولوكسمبورغ تتعثر
بعد هذه المباراة، ثبتت البرتغال في الصدارة مع 18 نقطة وفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيها. أما لوكسمبورغ، فقد أوقفت موجة انتصاراتها بعد 4 مباريات، وتقبع في المركز الثالث برصيد 10 نقاط. وفي الوقت نفسه، تواصل فرق أخرى مثل البوسنة وإيسلندا المنافسة في القاع لكل فريق قصته، ولكن في هذا اليوم، كتبت البرتغال تاريخًا جديدًا، وقدمت لنا لحظات رياضية ستُذكر لسنوات.