عندما يتم ذكر اسم “محمد صلاح” يتذكر الكثيرون السرعة، الدقة، والأهداف التي أسجلها لنادي ليفربول الإنجليزي. ولكن هذه المرة، أثير الجدل حول وجهته المقبلة في عالم كرة القدم كانت الأخبار مليئة بتقارير عن اهتمام نادي الاتحاد السعودي بضم النجم المصري. ومع ذلك، واجهت الأمور تعقيدًا بسبب بعض التفاصيل الدقيقة المتعلقة بعقده مع ليفربول.
فقد جاء في التقارير أن صلاح، الذي جدد عقده مع “الريدز” لثلاثة مواسم إضافية، لا يمتلك في تفاصيل عقده الحالي أي شرط يُمكّنه من الرحيل في حال تقديم عروض معينة. هذا الشرط المعروف باسم “Releasing Clause”، يسمح للاعب بالرحيل تحت ظروف محددة، لكن يبدو أن محمد قد اختار عدم إدراجه هذه المرة.
موقف ليفربول وخيارات صلاح المحدودة
بما أن صلاح يقبع حاليًا في منطقة حماية العقد وعمره الآن 31 عامًا، فهو بالتأكيد في ذروة مستواه. وهذا يجعل أي فكرة حول فسخ عقده تبدو صعبة وبعيدة المنال دون الحصول على موافقة صريحة من ليفربول.
– لم يستطيع @MoSalah قبول عرض نادي @ittihad لان عقده لايسمح له بذلك، كيف و لماذا ؟
– الموسم الماضي جدد @MoSalah عقده مع @LFC لثلاثة مواسم تقريباً، لا يوجد في العقد الجديد شرط خاص باطلاق اللاعب عن وصول عرض بمبلغ معين (Releasing Clause)
– يبلغ @MoSalah من العمر ٣١ سنة… pic.twitter.com/bCUtlLGfzG
— ⚖️ ⚽️ أحمد الأمير Ahmad Alamir (@AhmadAlamir1) September 13, 2023
وتزداد الأمور تعقيدًا إذا تم التفكير في انتقاله دون موافقة النادي الإنجليزي، فقد يؤدي هذا إلى تعرض الفرعون المصري لمشاكل قانونية كبيرة. ففي حال قام ليفربول برفع شكوى رياضية، ستكون عقوبة الفيفا في انتظار صلاح، والتي قد تصل إلى الإيقاف لفترة تتراوح بين 4 و6 أشهر مسار محمد صلاح المهني مليء بالتحديات والإنجازات. وفي هذه الحالة، يبدو أن القوانين وتفاصيل العقود قد وضعت حجر عثرة أمام أحلام نادي وجماهير آملين في رؤية النجم المصري يتألق في سماء آخرى. ولكن، كما نعلم، كرة القدم دائمًا مليئة بالمفاجآت، فلنراقب ونرى ما ستحمله الأيام المقبلة.