في تطور مفاجئ، شهدت السوق الموازية في مصر انخفاضاً في قيمة الدولار الأمريكي، وهو ما تسبب في رجفة حقيقية في أروقة المضاربة المالية. إذ سقط الدولار من مستوياته المتقدمة إلى حدود 39 إلى 39.5 جنيه. الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، فقد كان الأرتباك يغزو وجوه العاملين في السوق الموازية يعود التراجع الملحوظ للدولار في السوق السوداء إلى زيادة المطالب بالتخلص من هذه العملة. ومع ذلك، برزت حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشجع المواطنين على التخلص من الدولار. ومن الجدير بالذكر أن الدولار قد وصل إلى 41 جنيه في أواخر أغسطس من هذا العام.
تدخل البنوك المصرية:
وفي خطوة للحد من هذه الأزمة، أسهمت البنوك المصرية في توفير الدولار للمستوردين، لكن طبعًا وفق شروط معينة. هذه الخطوة جاءت لضمان استمرارية عمليات الاستيراد وتلبية احتياجات السوق المحلي مع ذلك، لم يتأثر السوق الرسمي للصرافة بهذا التقلب، حيث استقرت الأوضاع وظلت أسعار الصرف عند مستوياتها. ويذكر أن الجنيه المصري قد شهد تقلبات قليلة خلال الأشهر الماضية.
لتقويض نشاط السوق السوداء، قامت السلطات بتكثيف جهودها واستهدفت المضاربين وتجار العملة، مما أدى إلى تراجع حاد في نشاط السوق الموازية. وفي إطار دعم الاقتصاد، بدأت بعض البنوك المصرية في توفير العملة الأجنبية للشركات، خاصة التي لها نشاط تصديري، لضمان استمرارية عملياتها.
تشهد البنوك المصرية استقرارًا نسبيًا في أسعار الصرف خلال التعاملات الرسمية لهذا اليوم. وتُظهر الأرقام التالية الأسعار المُقدمة من قبل البنوك المختلفة:
- البنك الأهلي المصري:
- الشراء: 30.75 جنيه
- البيع: 30.85 جنيه
- بنك مصر:
- الشراء: 30.75 جنيه
- البيع: 30.85 جنيه
- البنك التجاري الدولي (CIB):
- الشراء: 30.85 جنيه
- البيع: 30.95 جنيه
- مصرف أبو ظبي الإسلامي:
- الشراء: 30.90 جنيه
- البيع: 30.95 جنيه
- بنك قناة السويس:
- الشراء: 30.85 جنيه
- البيع: 30.95 جنيه
- بنك الإسكندرية:
- الشراء: 30.85 جنيه
- البيع: 30.95 جنيه
- بنك قطر الوطني الأهلي (QNB):
- الشراء: 30.85 جنيه
- البيع: 30.95 جنيه