كانت قضية إيجور كورونادو واحدة من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام الرياضي في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. فقد أثارت القضية الكثير من الجدل والتكهنات حول مصير اللاعب والنواقص المالية المستحقة بدأت القصة عندما انتقل إيجور كورونادو، البرازيلي البالغ من العمر 30 سنة، من نادي الشارقة الإماراتي إلى نادي اتحاد جدة. ولكن المفاجأة الحقيقية كانت في عدم حصول نادي الشارقة على مستحقاته الكاملة من هذه الصفقة.
تُظهر التقارير أن قيمة الصفقة الكلية كانت تبلغ حوالي 10 ملايين يورو، مقسمة على ثلاث دفعات. ولكن، ولأسباب مختلفة، تقدم نادي اتحاد جدة بالدفعة الأولى فقط، مما أدى إلى تصاعد التوترات. والظروف المالية التي يمر بها نادي اتحاد جدة لعبت دورًا مهمًا في هذا التأخير، حيث تجاوزت الديون النادي في مثل هذه الحالات، يمكن للأندية اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمطالبة بحقوقها. وفعلًا، استجابت “فيفا” لشكوى الشارقة بقرار حاسم: حرمان نادي اتحاد جدة من تسجيل لاعبين جدد حتى يتم سداد المبلغ المتبقي، الذي يقدر بحوالي 2 مليون يورو.