بدأت الأندية السعودية مؤخراً في رسم خريطة طموحات جديدة، استهدفت من خلالها الارتقاء بمستوى الكرة في المملكة، وذلك من خلال التعاقد مع نجوم عالميين لإضافة لمسة فنية واحترافية للدوري السعودي. فقد شهدنا تنافساً كبيراً بين الأندية في سباق الضم لألمع الأسماء، وكل ذلك في سبيل تقديم عروض مشوقة وملفتة لعشاق الكرة لكن يبدو أن الأمور ليست كما يتم تسويقها. فحسب ما تفجرت به صحيفة “ريليفو” الإسبانية من مفاجآت، فإن الواقع الحقيقي للبنية التحتية للأندية السعودية يعكس صورة غير مشجعة. حيث أكدت الصحيفة، استناداً إلى تصريحات من وكلاء اللاعبين، على وجود تحديات كبيرة تواجه اللاعبين المحترفين القادمين من أوروبا.
من أبرز القضايا التي أثارتها الصحيفة، البنية التحتية للأندية، حيث يبدو أن مرافقها تعاني من نقص كبير. الصالات الرياضية التي تعتبر من أهم الأماكن التي يحتاجها اللاعب لتطوير مهاراته ولياقته البدنية، يتم وصفها بأنها قديمة، وغرف تغيير الملابس غير متكاملة، وهذا بالتأكيد يعد تحدياً كبيراً يواجه اللاعب في تقديم أفضل ما لديه رغم تلك التحديات، فإن الأندية السعودية تبذل جهداً ملحوظاً لتحسين الوضع. فكما أفادت الصحيفة، هناك العديد من المرافق قيد الإنشاء وهناك جهود حثيثة للانتهاء منها في الوقت المناسب، وهذا يعكس الاهتمام الكبير والاستثمار الجاد في تطوير الرياضة في المملكة.