قصة ولا في الاحلام بعد ان كتبت رسالة علي بيضة اتاها الرد بعد 70 عاماً لن تصدق كيف؟

في عام 1951، كانت الشابة ماري فوس ستارن وصديقاتها بصدد تعبئة البيض في ولاية آيوا. في تلك اللحظة، جاءتها فكرة طريفة: لم لا تضع رسالة خفية للمستقبل؟ تسللت بقلم الرصاص وكتبت طلبًا بسيطًا لمن يعثر على البيضة: الرجاء التواصل معها. وضعت عنوانها والتاريخ، وتمنت في قلبها أن تجد البيضة طريقها إلى شخص في مدينة نيويورك.

مرت الأشهر، ولم تجد ماري أي رد. اعتبرت أن البيضة قد أصبحت جزءًا من وجبة إفطار لأحدهم، وتابعت حياتها. تزوجت وأنجبت ورأت أطفالها يكبرون، وظلت تشاركهم قصة البيضة الشهيرة كترفيه. لكن القصة لم تنته بعد.

المفاجأة المذهلة

بعد مرور 72 عامًا، في لحظة لم تتوقعها ماري أو عائلتها، وصلت رسالة غير متوقعة. ابنتها وجدت منشورًا على فيسبوك حول البيضة التي تحمل توقيع والدتها! كان الرجل الذي نشر المنشور قد وجد البيضة وأراد مشاركتها مع العالم. بعد محادثات عديدة وتبادل التفاصيل، تم التأكد من أنها نفس البيضة التي تركتها ماري.

تعلم ماري فوس ستارن، بفضل تلك البيضة الصغيرة، أن الأمور البسيطة التي نقوم بها قد تحمل معها قصصًا تتجاوز توقعاتنا. ليس فقط كانت تلك البيضة رمزًا لشبابها ولهوها، ولكنها أصبحت الآن شاهدًا على قوة الزمن والصدف. في كل مرة تنظر فيها ماري إلى تلك البيضة، تتذكر الأيام التي كتبت فيها ذلك الرسالة البريئة، وتبتسم.

close