إذا كان هناك شيء يميز الكرة السعودية، فهو حماسة جماهيرها وعاطفتها الجياشة تجاه فرقها. والآن، في ظل التقارير التي تحاول تسليط الضوء على مستقبل نجوم فريق الاتحاد، يشهد الفريق توتراً غير مسبوق.
ما بين التسريبات والأخبار، وقع الخيار أمام الإدارة: هل يستغنى عن مارسيلو غروهي، الحارس الموهوب؟ أم تُفضل تقديم جوتا، البرتغالي الذي أبدع في الفترة الأخيرة، كعرض للأندية الأوروبية؟
لم يكن التعاقد مع المدافع الإيطالي، لويز فيليبي، بسيطًا. فقد استطاع الاتحاد أن يضمه لصفوفه من ريال بيتيس، في صفقة ضخمة لمدة ثلاث مواسم. وكان هذا التعاقد، من النظرة الأولى، بمثابة إضافة قوية للفريق. لكن هناك تحديًا جديدًا أمام الإدارة: كيفية جعل المكان متاحًا لفيليبي من خلال التنازل عن أحد النجوم الأجانب.
انتقادات الجماهير للإدارة
أصبح انمار الحائلي في مرمى الانتقادات بعد توجيه الاتهامات له بتفضيل الألوان الهلالية، والتفكير برحيل غروهي، الذي أثبت جدارته في الفترة الماضية. لكن ما أثار الجدل أكثر هو تجديد عقد حمد الله مقابل مبلغ ضخم. فهل كان هذا القرار موفقًا خاصة في ظل وجود بنزيما؟
وما يثير الدهشة هو كيف تتجاهل الإدارة مركز حراسة المرمى، وهو مركز أساسي يحتاج إلى استقرار وثقة، واللعب بأوراق نجوم الفريق لتسجيل لاعب جديد.
يبقى السؤال: هل سيخرج الاتحاد من هذا المأزق بتشكيلة قوية ومنسجمة تلبي طموحات الجماهير؟ أو ستستمر الأزمات في تفاقم وضع الفريق؟ فقط الوقت سيحدد.