في أجواء تحفها التوافق والإجماع, تبدو الأمور في غرفة نادي الشباب وكأنها تسير نحو تجديد في هيكل الإدارة. بحسب مصادر مقربة، تظهر نية قوية لدى الأعضاء الذهبيين في الجمعية العمومية للنادي لتقديم قائمة توافقية واحدة، ويبدو أن هناك تجمع حول فكرة تزكية السيد عبد العزيز المالك ليكون الرئيس الجديد للنادي.
لا تتوقف التغييرات على تزكية المالك فقط، فالمعلومات الواردة تشير إلى ظهور وجه جديد كنائب له، وهو ما يُعتبر إضافة طازجة لهيكل النادي، خاصة في ظل السعي نحو تقديم صورة متجددة وحديثة تلبي تطلعات محبي وأنصار النادي يتجلى دور الأمير عبد الرحمن بن تركي في الفترة الأخيرة، حيث أظهر دعمًا كبيرًا للنادي بقيمة عشرة ملايين ريال، ما جعله يتصدر القائمة بأكثر الشبابيين حصولًا على أصوات في الجمعية العمومية بإجمالي يقارب الـ11 ألف صوت. هذا الدعم لاقى ترحيبًا واسعًا، وبالتأكيد سيكون له دور في المرحلة المقبلة من تطوير النادي وتحقيق أهدافه.
تحولات سريعة في هيكل الإدارة
تمر الإدارة بتحولات ملحوظة، حيث شهدنا مؤخرًا قرار وزارة الرياضة بحل إدارة الشباب برئاسة خالد الثنيان، وذلك بعد استقالة أربعة من أعضاءها رغم مرور 27 يومًا فقط على انتخابها. وهذا يشير إلى حرص الوزارة على تحقيق الاستقرار وتقديم الأفضل للنادي ومشجعيه لن يكون المشهد الجديد أول ظهور للمالك في الساحة، فقد كان جزءًا من قائمة محمد المنجم في الانتخابات الأخيرة. لكن، الأمور تختلف الآن، حيث يُرتقب له دور قيادي أكبر ومسؤولية أوسع في قيادة النادي إلى بر الأمان.
يبدو أن نادي الشباب يقف على أعتاب فترة جديدة قد تحمل في طياتها الكثير من التحديات والفرص، ولكن مع الوجوه الجديدة والدعم المستمر، هناك تفاؤل بمستقبل مشرق.