ضربة كبيرة من جاهز لأصحاب المطاعم وفائدة للمستهلكين بإمكانية استرداد المقابل المادي فوراً بهذة الطريقة

في ساحة الأعمال الرقمية وتوصيل الطلبات، تُعدّ السياسات التي تتبعها الشركات ركيزة أساسية في تحقيق النجاح واستقطاب العملاء. وفي هذا السياق، جاء تحديث سياسة التعويض الذي أعلنت عنه شركة “جاهز” كخطوة استباقية لتحسين العلاقة مع قطاع الضيافة ليس كل تعديل أو تغيير يكون لصالح المستهلكين، لكن في هذه الحالة، أظهرت “جاهز” حساً تجارياً ناجحاً. فبموجب السياسة الجديدة، في حال كون التعويض ناتجًا عن عدم حضور مندوب التوصيل، سيحصل العميل على تعويض من قبل الشركة بشكل رصيد يُمكنه استخدامه في أي مطعم آخر.

وككل قرار جديد، لم تخلُ التفاعلات من التباين بين رواد مواقع التواصل. وفي هذا الإطار، أعربت ريما عن انزعاجها من قرار الشركة قائلة أن القرار يصب في مصلحة المطاعم وليس العميل. من ناحيته، رأى آخرون الأمور بنظرة أكثر إيجابية، حيث وصف ضيف الله الزهراني القرار بأنه خطوة مباركة ويأمل أن تسير الشركات الأخرى على نفس النهج.

تُعد هذه الخطوة بمثابة نقطة تحول في عالم تطبيقات التوصيل. ومع أن بعض الأصوات قد ارتفعت معارضةً لها، إلا أن الغالبية العظمى شاهدت فيها خطوة إلى الأمام نحو تحسين علاقات العمل وتقديم خدمة أفضل للعملاء. ومثل هذه التغييرات هي التي تثبت نجاح واستدامة الشركات في سوق يزداد تنافسيته يومًا بعد يوم.

close