استيقظ عشاق الكرة السعودية على نبأ يشعل مواقع التواصل الاجتماعي والصحف المحلية: اقتراب محمد العويس، حارس نادي الهلال، من الانضمام إلى نادي الشباب. فهل هذا الخبر فقط جزء من رحلة تغييرات الهلال المتسارعة هذا الصيف حين تتعمق في التفاصيل، تجد أن هناك نوعاً من الحركة الشديدة داخل أروقة نادي الهلال هذا الموسم. فمحمد العويس ليس الوحيد الذي يُحتمل رحيله. لقد رأينا العديد من الأسماء اللامعة تغادر النادي، بدءًا من عبدالله المعيوف وحمد اليامي ووصولاً إلى عبدالله رديف.
وإذا كنت تظن أن الأمور تقتصر على اللاعبين السعوديين، فأنت مخطئ. العديد من الأسماء الدولية المشهورة قد قررت أيضاً أن تترك الفريق. نذكر منهم المالي موسى ماريغا، والكولومبي غوستافو كويلار، ولن ننسى الأسماء المؤثرة مثل البرازيلي ماثيوس بيريرا والبيروفي أندري كاريلو.
عندما يغادر هذا العدد الكبير من اللاعبين نادياً واحداً في فترة قصيرة، يثير ذلك العديد من التساؤلات. قد يرجع البعض ذلك إلى استراتيجية جديدة يتبناها النادي، أو ربما يكون هناك أسباب مالية وراء هذه التغييرات الأمور في عالم كرة القدم دائماً متغيرة. ولكن ما يجعل هذه الأنباء مثيرة للاهتمام هو أن الهلال ليس مجرد نادٍ؛ إنه من أبرز الأندية في السعودية. ستظل عيون جمهور كرة القدم ملصقة بالخطوات القادمة لنادي الهلال، بينما يحاول التكيف وترتيب أوراقه قبل بداية الموسم الجديد.