في ضوء تقلبات الاقتصاد العالمي والتحديات المتزايدة التي تواجهها المملكة، تصدرت الأنباء عن بدل غلاء المعيشة أهم العناوين في الأوقات الأخيرة. فلنأخذ نظرة عميقة على مسار هذا القرار وما يحمله من تطورات وتأثيرات على حياة المواطن مع بداية عام 2018م، أظهرت المملكة حرصها العميق على رفاهية أبنائها بقرار صرف بدل غلاء المعيشة. وهكذا، لمدة عامين متتاليين، استفاد منه العديد من المواطنين، ولكن مع التقلبات الاقتصادية في 2020م، وجدت المملكة نفسها أمام قرار صعب، وهو إيقاف الصرف.
كما هو الحال مع كل قضية ذات أهمية بالغة، انتشرت شائعات عديدة تزعم عودة بدل الغلاء، خاصة مع اقتراب العام الهجري الجديد 1445هـ. وقد أحاطت الجدل والتكهنات أجواء الساحة السعودية، وأصبح الجميع في انتظار تأكيد أو نفي هذه الشائعات بادرت وزارة الموارد البشرية بالرد السريع، مؤكدة أنه لا صحة لما تم تداوله. ووضحت الوزارة أنها تبقى ملتزمة بتقديم كل جديد بشأن هذا البدل وأي قرارات مستقبلية بهذا الشأن.
يبقى الواجب على كل مواطن التحلي بالصبر والثقة في القرارات التي تتخذها الحكومة، وأن يعتبر المصدر الرسمي هو الركيزة الأساسية للمعلومات الصحيحة والدقيقة. وفي هذه الأوقات، يظل الاتحاد والتكاتف هو الطريق الأمثل لمواجهة التحديات والتقلبات.
بدل الغلاء هو إحدى الإضافات المالية التي يتم تقديمها لبعض الأفراد لمساعدتهم في مواجهة ظروف المعيشة الصعبة، وخاصة الأسر التي تعيش في ظروف معيشية صعبة. وقد حددت الجهات المعنية بعض الشروط الضرورية التي يجب توافرها للحصول على هذا البدل:
- يجب أن يكون المستفيد من المواطنين السعوديين وأن يقيم داخل المملكة.
- يتم تسجيل المستفيد ضمن برنامج الضمان الاجتماعي.
- لا يجوز أن يزيد دخل الزوجة عن 8600 ريال.
- يجب ألا يكون عمر المستفيد أقل من 35 عامًا.
- يجب ألا يزيد دخل المستفيد عن 3000 ريال.